الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

كيف تتخلص من الادمان على المخدرات


 كيف تتخلص من الادمان على المخدرات

مسألة علاج الادمان على مستوى الفرد او المجتمع يحتاج منا ان ندرك تماما معنى الادمان وليس المقصود هنا هو ادمان المخدرات او ادمان الجنس او ادمان الكحول ولكن الادمان كمادة .
يجب ان ندرك ان المصدر الاساسى للادمان لا يوجد داخل المادة بذاتها او النشاط الفردى بنفس القدر الذى يوجد عليه داخل النفس البشرية فنحن بحاجة ماسة الى نموذج للفهم والشفاءوألا يكون ذلك النموذج مبنيا على اعراض الادمان وإنما على اصل المشكلة "المقصود هنا نموذج نفهم به المرض" الموجودة داخلنا والتى تجعلنا معرضين لتلبية نداء كل مغيرات الحالة النفسية لنا .

العلاج من الادمان


التخلص من الادمان أمر ممكن إذا ما استطاع المدمن التخلى عن الحلول الادمانية ونحاها جانبا بالاضافة الى ان سير المدمن فى طريق الشفاء سوف يغير حياته تغييرا إيجابيا وعميقا بشكل لا يمكن تصوره .

الحرمان احد اشكال علاج ادمان المخدرات

التخلى عن المخدر أيا كان نوعه لا يعنى أبدا استقالة المدمن من حياته ودخوله حياة أخرى خالية من قيود المرح او حياة تتسم بالاكتئاب والسأم والملل الذى لا نهاية له الأمر على العكس تماما فالعلاج من الادمان هنا يبدأ بتصفية الذات والبوح لها بأنك مريض تحتاج الى علاج لكى تستمر وان تقبل الذات ذلك فهو بداية الطريق الصحيح ثم تبدأ مرحلة المواجهة, لابد ان نتعلم مواجهة المشكلات بثقة واقتدار ونحن مدركين اننا نستطيع فعل ذلك .

معنى الحياه الحقيقى

نحصل على الشفاء عندما نتعلم مواجهة المشكلات بثقة واقتدار إداراكا للتبعيات والمسئوليات ومن باب سعة الصدر وسعة الأفق ومن باب الابداع ايضا نعم الشفاء يدور حول ايجاد المزيد من الإشباع الحقيقى للحياه إحساس بالانتماء إحساس بالمرح والمتعة وبمرور الوقت سوف يحقق الشفاء لك لذة أفضل وأمتع من تلك التى كان المخدر أو المسكن يعطيك إياها .

الشوق الى الماضى

قد يخطر ببالنا ونحن على طريق العلاج من الادمان بعض الخواطر التى تخلق حنينا الى الماضى وهذا امر وارد ومفهوم , ولكن على الفور يجب التخلص من هذه الاوهام بأن نتذكر انها لم تحقق لنا إلا الوهم والانتحار البطىء وخسارة كل من حولنا بل هى التى حولتنا الى اشخاص شواذ بين مجتمع نقى ينبذنا ويبعد عنا يجب ان تستثير العواطف والفطرة الطيبة لمحاربة تلك الافكار الشيطانية هى بالفعل مغامرة قلما تجد من يدخلها وبالارادة يخرج منها منتصرا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق